هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أجمل ما قرأت وتأثرت به موضوع بعنوان

هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب ؟

القصة تدور حول شاب يسير يومياً الى كشك ( دكان صغير ) يبيع الصحف اليومية

يلقي الشاب السلام على صاحب الكشك ولا يرد الرجل على السلام

يشتري الشاب الصحيفة ويذهب في طريقه

وتتوالى الأيام والشاب على حاله يلقي السلام على الرجل والرجل على حاله لا يرد

تصادف أن إلتقى شاب آخر بهذا الشاب عند الكشك ولم يحدث بينهم أي كلام

تعددت الصدف وكان الشاب الآخر يرى ويسمع ولا يعلق بشيء حتى جاء يوم

لحق الشاب الآخر بالشاب وسلم عليه وسأله

لماذا تلقي السلام على الرجل كل يوم ألا ترى أنه لا يرد عليك السلام ؟

أجاب الشاب : لعله أصم لا يسمع أو لعله أخرس لا يتكلم أو لعله مشغول بأمر ما

قال الشاب الآخر : لا هو ليس بالأصم ولا بالأخرس هو لا يريد رد السلام

قال الشاب : وهل أتعلم منه قلة الأدب !

لا يا أخي أنا أعلمه الأدب

هكذا يكون صاحب الأدب تفوح منه الروائح المعطرة بالياسمين

تسعد بلقاءه وتسرك كلماته ويعلمك الأدب

Very Happy