السحر الحلال.. فن التعامل مع الزوجة
القدس :: القدس الاجتماعي :: للشباب فقط
صفحة 1 من اصل 1
السحر الحلال.. فن التعامل مع الزوجة
<H1 class=a_title align=center>السحر الحلال.. فن التعامل مع الزوجة
عرضنا في الأعداد السابقة كيف تتعامل الزوجة مع زوجها وتسحره بالحلال،
وسنواصل ذلك لنتعرف على فن التعامل مع الزوجة وكيفية سحرها بالحلال، ويجب على معشر الرجل تعلم هذا الفن، فليس الزواج هو القيام بالبيت وتأثيثه، وليس هو إنجاب الأولاد والبنات وإطعامهم، لأن الله يرزقهم وليس الزوج، ولكن للزوج، ولكن للزواج حقوقاً شرعية بين الزوجين، وكما أن للزوج حقاً على زوجته فإن للزوجة على زوجها مثله، ولابد أن يعرف الرجال ذلك ويأخذوه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولبيان ذلك هناك عناصر مهمة لفن التعامل مع الزوجة نعرضها على حلقات متسلسلة كالتالي:
التلطف والدلال:
أ- نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو تصغير اسمها وترخيمه: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة " يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام" وكان يقول لها " يا حميراء" والحميراء تصغير للحمراء ويراد بها البيضاء، وأخرج النسائي أن عائشة قالت: " أهوى إليّ النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت: إني صائمة فقال صلى الله عليه وسلم: وأنا صائم".
ومن حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر كلمة معناها ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله". والحديث أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد.
ب-إطعام الطعام: فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر الحديث إلى قوله: " إنك مهما أنفقت من نفقة فهي صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى فم امرأتك". وقد جاء الصريح من ذلك ما أخرجه مسلم من حديث أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: نعم.
أرأيتم لو وضعها في حرام.. إلى آخر الحديث. وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة، فالرجل مأمور بملاطفة المرأة لما في ذلك من جمع للقلوب والتآلف.
التجاوز عن الأخطاء وغض البصر:
وخصوصاً في الأمور الدنيوية فلا تنسى أيها الرجل أنك تتعامل مع بشر وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
ولا تنسى أن أعمال المرأة كثيرة، فهي المسؤولة عن إدارة البيت ورعاية الأولاد، ولاشك أنها مع كثرة هذه الأعمال تقع في الكثير من الأخطاء.
ويروى أن عائشة قالت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غضبت عليه: أنت الذي تزعم أنك نبي، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتمل ذلك حلماً وكرماً، وما أروع هذا التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة، فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر أن يحتمل غضبه، فحال الغضبان كحال السكران لا يدري ما يقول وما يفعل.
</H1>وسنواصل ذلك لنتعرف على فن التعامل مع الزوجة وكيفية سحرها بالحلال، ويجب على معشر الرجل تعلم هذا الفن، فليس الزواج هو القيام بالبيت وتأثيثه، وليس هو إنجاب الأولاد والبنات وإطعامهم، لأن الله يرزقهم وليس الزوج، ولكن للزوج، ولكن للزواج حقوقاً شرعية بين الزوجين، وكما أن للزوج حقاً على زوجته فإن للزوجة على زوجها مثله، ولابد أن يعرف الرجال ذلك ويأخذوه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولبيان ذلك هناك عناصر مهمة لفن التعامل مع الزوجة نعرضها على حلقات متسلسلة كالتالي:
التلطف والدلال:
أ- نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو تصغير اسمها وترخيمه: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة " يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام" وكان يقول لها " يا حميراء" والحميراء تصغير للحمراء ويراد بها البيضاء، وأخرج النسائي أن عائشة قالت: " أهوى إليّ النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت: إني صائمة فقال صلى الله عليه وسلم: وأنا صائم".
ومن حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر كلمة معناها ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله". والحديث أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد.
ب-إطعام الطعام: فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث سعد بن أبي وقاص، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر الحديث إلى قوله: " إنك مهما أنفقت من نفقة فهي صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى فم امرأتك". وقد جاء الصريح من ذلك ما أخرجه مسلم من حديث أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: نعم.
أرأيتم لو وضعها في حرام.. إلى آخر الحديث. وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة، فالرجل مأمور بملاطفة المرأة لما في ذلك من جمع للقلوب والتآلف.
التجاوز عن الأخطاء وغض البصر:
وخصوصاً في الأمور الدنيوية فلا تنسى أيها الرجل أنك تتعامل مع بشر وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
ولا تنسى أن أعمال المرأة كثيرة، فهي المسؤولة عن إدارة البيت ورعاية الأولاد، ولاشك أنها مع كثرة هذه الأعمال تقع في الكثير من الأخطاء.
ويروى أن عائشة قالت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غضبت عليه: أنت الذي تزعم أنك نبي، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتمل ذلك حلماً وكرماً، وما أروع هذا التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة، فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر أن يحتمل غضبه، فحال الغضبان كحال السكران لا يدري ما يقول وما يفعل.
mlk- عضوة ماسية
- عدد الرسائل : 2114
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/05/2008
القدس :: القدس الاجتماعي :: للشباب فقط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى